وبتحليل هذه الاختبارات، توصل الأطباء إلى عدم وجود أي رابط بين فصيلة الدم وفرص الإصابة بكورونا، وهو ما يناقض دراسات سابقة كانت أشارت إلى أن الأشخاص من فئة الدم "أي" A، أكثر عرضة للإصابة بالفيروس التاجي.
وتعليقا على الدراسة، قال الدكتور جيفري أندرسون من معهد القلب بمركز "إنتر ماونتين" الطبي في مدينة سولت ليك: "مع التقارير من الصين وأوروبا وبوسطن ونيويورك وأماكن أخرى، شرعنا في دراسة كبيرة لأشخاص أصيبوا بكورونا أو خضعوا لاختبارات الكشف عن المرض، وتوصلنا إحصائيا إلى عدم وجود أي صلة بفصيلة الدم"، حسب ما نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وكانت دراسة أعدها باحثون في مستشفى برمنغهام، ونشرت في دورية Blood Advances، قد قالت إن هناك سببا ما وراء عدم التكافؤ في توزع الإصابات بين فصائل الدم المختلفة.
ووقتها أشارت الدراسة إلى أن أصحاب فصيلة الدم A معرضون أكثر من غيرهم لخطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وبحسب الدراسة، فإن الخلايا في الحلق والأنف للأشخاص ذوي فصيلة A أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بالفيروس.
وتقول الدراسة إن التفاعل بين بروتين كورونا ومستضدات الدم يمكن أن تساهم بشكل كبير في الإصابة بالفيروس خاصة أن الفيروس أبدى تفضيلا كبيرا للفصيلة من نوع A.