وفي تصريح لـLe360، قال عبد الحي الرايس، رئيس جمعية فاس للسلامة الطرقية، أن ظاهرة الاختناقات المرورية بفاس أصبحت ترهق السكان والوافدين على المدينة، مشيرا بأن أسبابها راجعة إلى تنامي حظيرة السيارات بالعاصمة العلمية.
وبخصوص الحلول المقترحة، أفاد الرايس على انه يجب التفكير في حلول على مدى القريب والتي من شأنها تأهيل النقل الحضري لكي يصبح مغريا للسكان مثل مدن الرباط والدار البيضاء التي تعتمد على استعمال الطرمواي وكذا مثل اكادير ألتي تستعمل حافلات متطورة ومريحة .
وأضاف المصدر بأنه يجب على مدى المتوسط التفكير في إحداث ممرات فوقية للتغلب على حالة الاختناق المروري خصوصا على مستوى بعض المدرات الطرقية الكبرى.
وفي المقابل، قال عمر الفاسي الفهري، نائب عمدة فاس، أن مشكل الاختناقات المرورية هو من المشاكل التي تعاني منه مدن مغربية من بينهم مدينة فاس، مشيرا إلى أن أصل المشكل يرجع بالأساس إلى عدم ملاءمة البنية التحية وتطور العمراني مع عدد السكان وعدد السيارات والشاحنات التي تجوب الشوارع
وزاد الفهري، أن الاختناقات المرورية تحدث بمركز المدينة بسبب احتواءه على جل الإدارات والمؤسسات ما يجعل المكان قبلة لكل الراغبين في قضاء أغراضهم الإدارية، مضيفا أن الجماعة بصدد إعداد مخطط للتنقل الحضري يهدف إلى تسهيل التنقلات داخل المدينة دون المرور بالمركز المدينة.
وأوضح الفهري، أن مخطط التنقل الحضري يضم مجموعة من الاستثمارات تتعلق بالبنيات التحتية وبوسائل للتنقل الحضري.
