وحسب الاتفاقية التي أبرمتها جماعة الدار البيضاء وشركة البيضاء للبيئة؛ فإن الميزانية المخصصة من أجل مكافحة القوارض والحشرات بمختلف أرجاء العاصمة الاقتصادية للمملكة تصل لـ20 مليون درهم، إذ يتم توفير آليات متطورة ومبيدات خاصة تستجيب للمعايير المعتادة المصرح بها من قبل وزارتي الصحة والفلاحة، بغرض مكافحة ناقلات الأمراض ومنع تكاثرها وانتشارها.
كاميرا Le360 خرجت في جولة مع عناصر مصلحة مكافحة القوارض والحشرات بشركة الدار البيضاء للبيئة، حيث تابعنا عملية تطهير بعض الفضاءات العامة بمنطقتي عين السبع وسيدي البرنوصي من الحشرات والقوارض.
تصوير ومونتاج: سعيد بوشريط
وفي هذا الصدد، قال محمد حريص، مشرف بشركة الدار البيضاء للبيئة، إن عملية محاربة الحشرات والقوارض الناقلة للأمراض تنطلق عند بداية فصل الربيع، حيث تتم تعبئة كافة الوسائل اللازمة لإنجاح تنفيذ هذا الإجراء الوقائي الرامي إلى الحد من انتشار الأوبئة بالنفوذ الترابي للعاصمة الاقتصادية، وذلك انسجاما مع مقتضيات الاتفاقية المبرمة بين الشركة وجماعة الدار البيضاء.
وكشف المتحدث ذاته أن مصلحة مكافحة الحشرات والقوارض تتكون من 60 عاملا مسؤولا عن عمليات التطهير ومحاربة الحشرات والفئران، و30 عاملا بمستودع الحيوانات الضالة، حيث تتوفر المصلحة على سلسلة من المعدات اللوجستية والآليات من الجيل الجديد؛ من قبيل الروبوتات متعددة الوظائف، والشاحنات المجهز، ومركبات إجلاء الحيوانات النافقة، ومركبات مكافحة الطيور المضرة، والرشاشات الكهربائية والهوائية، والبخاخات.
وتابع محمد حريص، أن هذه العملية المخصصة لمكافحة الحشرات والقوارض تتم بشكل دوري كل يوم، إذ تستمر التدخلات بجميع الأماكن وبؤر التلوث المعلن عنها من قبل السلطات والساكنة.
وبالإضافة إلى عملها على محاربة الحشرات والقوارض، تواصل مؤسسة الدار البيضاء للبيئة بالموازاة مع ذلك وظائفها في مكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد على مستوى الإدارات العمومية ومراكز التطعيم والمراكز الصحية.



