ودعا غوتيريش، في رسالته بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد، إلى إعادة النظر في الأنظمة التعليمية والتدريبية لضمان توفير الفرص أمام المصابين بالتوحد لتحقيق كامل إمكاناتهم.
وسجل أن أزمة كـوفيد-19 أفرزت عقبات وتحديات جديدة، ولكن جهود تنشيط الاقتصاد العالمي تتيح الفرصة لإعادة تصور أماكن العمل بحيث يصبح التنوع والشمول والإنصاف حقيقة واقعة.
وفي هذا الإطار أكد غوتيريش على أهمية كسر العادات القديمة، وقال إن إتاحة وصول المصابين بالتوحد لعمل لائق على أساس المساواة تقتضي تهيئة بيئة تمكينية واتخاذ ترتيبات ملائمة مراعية لاحتياجاتهم.
وشدد على ضرورة إعمال حقوق جميع الأشخاص ذوي الإعاقة، بمن فيهم المصابون بالتوحد، بما يضمن مشاركتهم الكاملة في الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، حتى لا يترك أحد وراء ركب السعي لتحقيق خطة التنمية المستدامة.