وأوردت يومية "الصباح"، في عددها ليوم الثلاثاء 30 مارس 2021، أن المشتبه فيه الرئيسي البالغ من العمر 41 سنة، سبق أن سجلت في حقه شكايات مفادها الإخلال بالحياء العام، وقیامه بتحويل ثلاث شقق مفروشة في ملكيته وسط المدينة الجديدة بمكناس إلى أوكار معدة للدعارة والاتجار في البشر.
واستغل المعني في تطوير نشاطه المحظور، تقول الجريدة، حالة الطوارئ التي تعيشها البلاد ضد تفشي فيروس كورونا المستجد، ما مكنه من توظيف العديد من المومسات في استدراج فتيات من كل الأعمار بالإغراءات المالية من أجل وضعهن رهن إشارة زبائنه لممارسة الدعارة والبغاء، مستغلا حاجتهن الماسة للمال مقابل مبالغ مالية متفاوتة حسب السن والبنية الجسدية.
وجرى إيقاف المشتبه فيه الرئيسي و20 من مساعداته، تضيف اليومية، في عملية وصفت بالناجحة، قبل وضعهم جميعا رهن تدبير الحراسة النظرية طبقا لتعليمات النيابة العامة لاستكمال البحث معهم.