كاميرا Le360 زارت الملحقة الجهوية للمركز الوطني محمد السادس للمعاقين بالدار البيضاء، للوقوف على التغييرات التي قام بها المركز من أجل تعزيز إجراءات التصدي لفيروس كورونا، خاصة وأن المركز يضم خمسة أقطاب: القطب الاجتماعي والقطب الطبي الاجتماعي والقطب التربوي وقطب التكوين المهني ثم القطب الرياضي، وهو ما استدعى نهج استراتيجية خاصة لمواكبة الوافيدن عليه.
وبهذا الخصوص أوضح إحسان حياري، مدير الملحقة الجهوية للمركز الوطني محمد السادس بالدار البيضاء، في تصريح لـLe360، أن المركز استجاب للتدابير الاحترازية التي أقرتها الحكومة من أجل محاربة تفشي فيروس كورونا، مثل احترام معايير الصحة والسلامة داخل المركز، تحديد نسبة 50 بالمائة فقط للمستفدين، ونهج سياسة التعليم عن بعد للباقي مع التناوب، إلى جانب تعليم الأطفال في وضعية إعاقة كيفية تفادي الإصابة بفيروس كورونا والالتزام بالقواعد.
وأكد المتحدث ذاته أن الأمر لم يكن سهلا، خاصة على الأطفال، الذين وجد المركز في البداية صعوبة في تلقينهم قواعد جديدة، إلا أنهم مع مرور الوقت استجابوا لتلك القواعد، وهو ما أقره جل المربّين الذين أوضحوا أن الأطفال تفاعلوا بشكل إيجابي مع التدابير الإحترازية، وأنهم باتوا يسهرون بأنفسهم على احترام تلك القواعد داخل أسرهم الصغيرة.
تصوير ومونتاج: عبد الرحيم الطاهيري
