وكشف البحث مع الموقوفين، الذين تتراوح أعمارهم بين 28 و 56 سنة، أنهم يستعملون هذه العلامات التجارية في تعليب المواد الغذائية ومواد التنظيف منتهية الصلاحية وتخزينها في ظروف من شأنها المساس بالصحة العامة.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن هذه العملية التي تم تنفيذها بشكل متزامن داخل 11 مستودعا بكل من مدن فاس ومكناس وصفرو ومولاي يعقوب، مكنت من حجز كميات كبيرة من المنتوجات الغذائية والسلع الاستهلاكية ومواد التنظيف مجهولة المصدر ومنتهية الصلاحية، والتي تم تعليبها بتواريخ صلاحية جديدة من خلال استغلال علامات تجارية مزيفة، وذلك قبل تخزينها في ظروف تنعدم فيها شروط الصحة والسلامة المفروضة في هذا النوع من المنتجات.
وأضاف البلاغ أن عمليات التفتيش المنجزة بفضاءات معدة داخل هذه المخازن أسفرت أيضا عن حجز آليات للتلفيف ومعدات خاصة لتزييف العلامات التجارية وطباعتها، فضلا عن المئات من الملصقات الخاصة بهذه الماركات التجارية، بالإضافة إلى حجز كميات مهمة من البضائع المنتهية الصلاحية التي كان المشتبه فيهم بصدد إعدادها وكميات أخرى جاهزة للترويج.
وأوضح البلاغ أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك من أجل تحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي على الصعيد الوطني.