وفي هذا السياق، قال كريم برادة، أحد مهنيي شارع محمد الخامس بفاس، في تصريح لـLe360، إن مهنيي شارع محمد الخامس أصبحوا يجدون صعوبة كبيرة في الولوج إلى محلاتهم التجارية بالشارع وذلك بسبب تعثر أشغال التهيئة، مشيرا أن شارع محمد الخامس أصبح يفتقر إلى أبسط المقومات على الرغم من أن الشارع يعتبر القلب النابض لمدينة فاس.
وطالب برادة، المجلس الجماعي بفاس بضرورة تسريع العمل لإنهاء الأشغال بالشارع على الرغم من وجود تجاوزات عديدة في هذا الشارع التي وصفها بـالتجاوزات "غير المفهومة".
من جانبه، قال عبد القادر الدباغ، نائب رئيس جمعية تجار ومهنيي شارع محمد الخامس بفاس، أن التأخر الحاصل في إتمام الأشغال بشارع محمد الخامس تسبب في تضرر تجار ومهنيي الشارع بفعل توقف الحركة، لافتا إلى أن التجار والمهنيين أصبحوا عرضة للضياع بسبب تأخر الأشغال.
وأضاف الدباغ، أن الجمعية سترفع دعوى قضائية ضد المجلس الجماعي بفاس للنظر في قضية توقف الأشغال بشارع محمد الخامس، محملا المسؤولية في نفس الوقت للمجلس الجماعي لعدم احترامه الآجال المخصصة لإنجاز الأشغال.
في المقابل، قال عمر الفاسي الفهري، نائب عمدة فاس المكلف بالأشغال، أن جائحة كورونا وما رافقها من إغلاق للحدود كان وراء توقف الأشغال في شارع محمد الخامس بفاس، مضيفا أنه بعد إعادة فتح الحدود تمكن المجلس من استراد المواد المستعملة في إتمام المشروع، مؤكدا أن المشروع سيعيد لمدينة فاس بريقها.
