وتفجر مشكل تلوث مياه نهر أبي رقراق، قبل أيام، إثر تسرب كميات كبيرة من عصارة الأزبال "ليكسيفيا" القادمة من مكب "أم عزة" الذي يبعد عن العاصمة الإدارية للملكة بحوالي 20 كيلومترا.
وفي هذا الصدد، ناقش النواب هذا الموضوع الخطير وطالبوا الحكومة والأحزاب السياسية بالتدخل العاجل لحماية هذا الوادي الذي يفصل بين العَدْوتين.
وأقر العديد من المسؤولين المحليين المنتخبين، فضلاً عن ممثلي المؤسسة المشتركة بين البلديات "EIC"، وهي هيئة تجمع رئاسات بلديات الرباط وسلا وتمارة، بخطورة هذا التلوث، في انتظار صدور نتائج التحقيق الذي تشرف عليه الولاية.
وكشف مسؤول في المؤسسة المشتركة بين البلديات، رفض الإفصاح عن هويته، أن "الشركات التي تعاقبت على تسيير مطرح "أم عزة" عانت وكافحت مديا من أجل إيجاد حل لمشكل عصارة "الليكسيفيا"، مشيرا إلى أن عددا من الشركات الأجنبية بينها فرنسية وتركية وإيطالية تزاحمت على المكب، ما أدى إلى وقوع هذه الكارثة البيئية".
للإشارة، فإن مكب أم عزة يحتوي على مخزون من العصارة يقدر بنحو 400000 متر مكعب، ويدار ويسير حاليا من قبل شركة مغربية صغيرة.
