جريدة "الصباح" التي أوردت الخبر في عددها ليوم الأربعاء 17 مارس 2021، أن عون السلطة كاد أن يكون ضحية جريمة قتل عندما ضبط متلبسا بالتحرش بزوجة صغيرة في السن، الأمر الذي أثار غضب زوجها بعدما علم بالأمر، حيث حمل سكينا باحثا عنه انتقاما لشرفه، لولا تدخل الجيران وفاعلين جمعويين بالحي، الذين تمكنوا من إقناع الزوج باتباع المساطر القانونية ضد العون المذكور.
وأفادت مصادر الجريدة، أن سلوكات العون وثقت بمقاطع فيديو لكاميرات المراقبة بالحي والمحلات التجارية من بينها تحرشه بنادلة داخل مقهى بالمنطقة، استغل غياب مسيرها لإقناع ضحيته بتمكينه من رقم الهاتف وضرب موعد معها.
وأكد فاعلون جمعويون أن العون نهج أسلوب الابتزاز والتهديد في حال رفضت الضحايا الاستجابة لطلباته، من بينهن مسيرة محل وابنتها، إذ تقدمتا بشكاية تفيدان فيها أنه اعتاد دخول محلها التجاري دون استذان، وبعد رفضها مسايرة حماقاته، هددهما بإعداد تقرير يرفع إلى جهات المسؤولة يتضمن اتهامات لهما ببيع الممنوعات.
وشدد الفاعلون الجمعويون أن العون سبق توقيفه لمدة تزيد عن السنة بعد تورطه في فضائح، قبل أن يستغل حدث تعيين قائد جديد بالملحقة، ليستعيد مهامه ويعود إلى سلوكاته المستفزة.
وأشارت الجريدة إلى أنه سبق لجمعية بالحي أن تقدمت بشكاية إلى عامل الحي المحمدي-عين السبع، تتهمه فيها بالتحرش ببنات الحي والعاملات بالمحلات التجارية واستفزازهن وتحريضهن على الفساد، مؤكدة أن كل السلوكات المشينة للعون مسجلة في كاميرات المراقبة بالمحلات المذكورة، وأن العون لم يقف عند هذا الحد، بل صار يبتزهن ويهددهن إلى حين الخضوع لنزواته.