وفي تفاصيل الواقعة، ذكرت جريدة "الصباح" في عددها ليوم الثلاثاء 16 مارس، أن الأم البالغة من العمر33 سنة، استغلت وقت خروج زوجها للعمل في الصباح الباكر كبحار بأحد قوارب الصيد التقليدي، لتنفذ جريمتها في حق طفلها البالغ من العمر4 سنوات وطفلتها الرضيعة، وذلك عن طريق خنقهما.
وحسب نفس المصدر، بعدما اتصلت المتهمة بزوجها وأخبرته بالواقعة، عاد مسرعا ليجد ابنيه جثتين هامدتين.
وأضافت الصحيفة أن الحادث استنفر مختلف السلطات الأمنية، حيث حلت فرقة الشرطة القضائية والتقنية والعلمية بمسرح الجريمة، وعملت على معاينة جثتي الطفلين ثم نقلهما صوب مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي ببوجدور قصد إخضاعهما للتشريح الطبي بأمر من الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالعيون.
ومن جهة أخرى تم الإحتفاض بالمتهمة تحت تدابير الحراسة النظرية في إطار البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة للكشف عن ظروف وملابسات ارتكاب هذه الجريمة، وفي انتظار عرضها على الخبرة الطبية للتأكد من سلامتها العقلية.