وتبذل هذه المصالح مجهودات كبرى من أجل التحسيس والتوعية بضرورة توخي الحذر واحترام القانون، وهو ما برز من خلال الأرقام التي تم الكشف عنها وأظهرت تراجعا ملحوظا في عدد حوادث السير والأضرار البشرية والمادية المترتبة عنها.
وأظهرت بيانات للخلية الجهوية للتواصل بالأمن الجهوي بالرشيدية، بمناسبة اليوم الوطني للسلامة الطرقية، أنه تم القيام بالعديد من التدابير الرامية إلى الحد من المخالفات في نفوذها الترابي.
وبلغ العدد الإجمالي لحوادث السير المسجلة، خلال السنة الماضية بالنفوذ الترابي للأمن الجهوي بالرشيدية، 461 حادثة سير، مقابل 541 حادثة في سنة 2019، أي بتراجع ملحوظ بنسبة 14,78 في المائة.
وأفاد المصدر ذاته بأنه تم تسجيل هذه المعطيات على صعيد الأمن الجهوي بالرشيدية، الذي يشمل أيضا المنطقة الأمنية بميدلت، ومفوضيات الشرطة في كل من كلميمة وأرفود والريصاني والريش.
وفي ما يتعلق بمخالفات السير والجولان على صعيد الأمن الجهوي بالرشيدية، فقد وصل العدد الإجمالي للمخالفات المسجلة المرتبطة بالسير الطرقي، خلال السنة الماضية، 18 ألف و571 مخالفة، ضمنها 1388 مخالفة من الدرجة الأولى، و2405 مخالفة من الدرجة الثانية، و10 آلاف و263 مخالفة من الدرجة الثالثة، و14 مخالفة من الدرجة الرابعة.
ووصل عدد الرخص المحتفظ بها، خلال نفس الفترة، تطبيقا لمقتضيات مدونة السير، 2828 رخصة، و14 ألف و70 غرامة تصالحية وجزافية، وتتوزع العربات المحجوزة بين 4 شاحنات، و598 سيارة، و1071 دراجة نارية.