وقال عدد من عمال الحمامات الشعبية، في تصريحات متفرقة لـLe360، إنهم "فرحون بقرار استئناف العمل"، مشيرين إلى أنهم "قضوا حوالي سنة متوقفين عن العمل بسبب الإغلاق الذي حرمهم من توفير المتطلبات والمصاريف التي أثقلت كاهلهم".
وأكد المتحدثون أنهم "عانوا كثيرا طيلة فترة توقف الحمامات عن العمل، حيث كانوا يجدون صعوبة في توفير ما ينفقون به على أبنائهم وأسرهم، في الوقت الذي يلجؤون أحيانا إلى بعض معارفهم"، مشيرين إلى أن "استئناف العمل سيمكن من تدارك كل ما فات".
وأردف المتحدثون أنهم "سيلتزمون بإجراءات السلامة التي قررتها السلطات الولائية بفاس"، مؤكدين "انخراطهم في الإجراءات التي حددتها، من قبيل عدم تجاوز نسبة 50% من طاقتها الاستيعابية واحترام التدابير الوقائية المعمول بها لمنع تفشي كوفيد-19".
وتجدر الإشارة إلى أن السلطات الولائية بمدينة فاس كانت قد قررت، يوم الأربعاء 10 مارس 2021، إعادة فتح الحمامات في وجه عموم ساكنة العاصمة العلمية، وذلك ابتداء من يوم الخميس 11 مارس 2021.
هذا القرار، كانت قد اتخذته لجنة اليقظة الجهوية التي يترأسها والي جهة فاس-مكناس، عامل عمالة فاس، ويسري على جميع الحمامات الشعبية والعصرية المتواجدة بعمالة فاس.
وقد أوصت السلطات أصحاب الحمامات بعدم تجاوز نسبة 50% من طاقتها الاستيعابية مع ضرورة احترام التدابير الوقائية المعمول بها، وتنفيذ الإغلاق في حق المخالفين وغير العاملين بالشروط الصحية، الرامية إلى منع تفشي كوفيد-19.