بالفيديو: سكان وفعاليات أكادير يخلدون الذكرى الـ61 للزلزال المدمر

le360

في 28/02/2021 على الساعة 17:08

خلدت ساكنة وفعاليات أكادير، الأحد 28 فبراير 2021، الذكرى الـ61 لوقوع زلزال 1960، مستحضرة أرواح آلاف الشهداء الذين راحوا ضحية هذه الكارثة الطبيعية التي حوَّلت عاصمة سوس إلى مدينة منكوبة في أقل من 15 ثانية.

وقال إعزى جفري، أحد الناجين من زلزال أكادير، في تصريح لـLe360، إن الكارثة التي ضربت المدينة فجر يوم 29 فبراير 1960 حوَّلت المدينة في رمشة عين إلى مأثم ومأساة إنسانية لم يكن يتوقعها أحد، ما أسفر عن سقوط أزيد من 15 ألف قتيل وآلاف الجرحى وتشريد المئات من الأسر في مشهد قل نظيره بالمغرب.

وأضاف أن حلول ذكرى الزلزال مناسبة للترحم على الشهداء من المغاربة من جميع الديانات السماوية التي تعايشت في القلب النابض لجهة سوس-ماسة ولا تزال، مشددا على أن تخليد هذه الذكرى يأتي في ظرفية صحية صعبة تمر منها البلاد نتيجة انتشار فيروس كورونا المستجد ما أثر على برنامج هذه المحطة التاريخية الهامة من ذاكرة أكادير، يقول المتحدث.

من جانبها، أوضحت نعيمة الفتحاوي، نائبة رئيس مجلس جماعة أكادير، في تصريح لـLe360، أن الهدف من إحياء هذه الذكرى هو التعريف بتاريخ هام سجلته المدينة رغم الظروف الصحية التي حالت دون إكمال الذكرى الـ60 وتزامنت كذلك مع الذكرى الـ61، مؤكدة أن بناء وإعمار أكادير تم على النحو المطلوب وتعزز أكثر بحضور الملك محمد السادس والذي أطلق مشاريع تنموية كبيرة ستجعل من مدينة الانبعاث نموذجا يحتدى به مستقبلا على الصعيد الوطني.

محمد بجلات، رئيس جمعية "إزوران"، ندد في تصريح لـLe360، بما سمَّاه "المسخ" الذي يطال عددا من البنايات التاريخية التي لم تتأثر بالزلزال وبقيت صامدة لحدود اليوم لكن مع محاولة البعض تشويهها من خلال الهدم الذي تتعرض له، مطالبا من مختلف الجهات تحمل مسؤولياتها تجاه تاريخ المدينة وهويتها وذاكرتها وعدم المساس بمآثرها التي تعد شيئا لا يقدر بثمن.

تحرير من طرف امحند أوبركة
في 28/02/2021 على الساعة 17:08