ويتعلق الأمر بكل من مركز التلقيح بالقاعة المغطاة مولاي رشيد بالحي المحمدي ومركز التلقيح بالقاعة المغطاة المحاميد. وبالمناسبة، اطلع والي الجهة، عن قرب، على كل التدابير التنظيمية واللوجستيكية المتخذة على مستوى هذين المركزين وشروعهما منذ صبيحة اليوم في ٱستقبال المواطنين والمواطنات.
وللإشارة، فقد كان والي الجهة مرفوقا خلال هذه الزيارة بالكاتب العام للعمالة ورئيس قسم الشؤون الداخلية والسلطات المحلية المختصة، علاوة على الأطر الصحية المكلفة بالعملية.
“لقد رأينا أنه منذ بداية الحملة، أصبح تدفق المرضى مهمًا. دفعتنا هذه الملاحظة إلى اتخاذ قرار بإضافة قاعتين لتلبية احتياجات السكان وخاصة لتسهيل عمل المهنيين الصحيين، يوضح عبد الحكيم مستعيد، مندوب الصحة الإقليمي لمدينة مراكش.
تحتوي قاعة مولاي رشيد المغطاة على 11 صندوق تطعيم. ويضيف: "يمكن لكل مركز أن يستوعب ما يصل إلى 200 مستفيد يوميًا".
في الواقع، يمكن أن تستوعب غرفتا التطعيم الكبيرتان ما يصل إلى 4000 شخص يوميًا، مع العلم أن المتوسط في المراكز الأخرى يتراوح بين 300 و400 مريض يوميًا.
ويخلص إلى أن "هذه الأرقام ستزداد في الأسابيع المقبلة عندما تكون الحملة مفتوحة للسكان المستهدفين الآخرين".