وأفادت مصادر le360 أن الهالكة قيد حياتها عمدت إلى إغلاق جميع نوافذ منزل أسرتها قبل أن تلج الحمام لإزالة العياء والأرق إلا أن تسرب أحادي أكسيد الكربون من السخان المائي الناتج عن الإحتراق غير الكامل لألسنة اللهب مع ثنائي أكسيد الكربون، لأرجاء المنزل أنهى حياتها بشكل مأساوي.
ووجد أحد أفراد أسرة التلميذة التي كانت تتابع دراستها قيد حياتها بالسنة الأولى باكلوريا بالثانوية التأهيلية علي بن أبي طالب بتمعايت إزدار والبالغة من العمر 18 سنة، وجد فلذة كبدهم ملقاة على الأرض وعلى مشارف الموت، تورد مصادرنا.
وماهي إلا لحظات حتى فارقت الشابة الحياة أمام أعين أسرتها التي تأثرت كثيرا بالمشهد قبل أن يتم إخطار السلطات المحلية والأمنية بالموضوع، وجرى القيام بالمتعين قبل أن يتم دفنها بمقبرة المنطقة وسط حزن عميق في صفوف عائلتها ومعارفها وزملائها في الدراسة.