وأوضح البروفيسور كمال المرحوم الفيلالي أنه لم تظهر أية أعراض جانبية خطيرة على الأشخاص الملقحين ضد كورونا، وأن الأعراض الشائعة لا تتعدى ارتفاعا في درجات حرارة الجسم قد يصل لـ 38 درجة في أقصى الحالات، واحمرارا في موضع التلقيح، وطفحا جلديا في أحيان قليلة جدا.
وحول أسباب ظهور هذه الأعراض التي تختلف حدتها من شخص لآخر، فقد لفت المتحدث ذاته إلى أنه "عندما تدخل جرعة اللقاح المضاد لـ "كوفيد 19" إلى الجسم، فإنها تخلق رد فعل مناعي ينتج أجسامًا مضادة لمحاربة الفيروس المعطل، وهذا يمكنه أن يسبب أعراضًا يمكن وصفها بأنها آثار جانبية".
وقال كمال المرحوم الفيلالي إن هذه الأعراض يمكن تخفيفها بطرق بسيطة؛ كتناول الباراسيتامول لتخفيف حالات الصداع والحمى، ووضع كمادات كحولية في موضع التلقيح لتهدئة التفاعلات الجلدية.
في السياق ذاته، كشف رئيس قسم الأمراض التعفنية بالمستشفى الجامعي ابن رشد أن الأعراض الجانبية للقاح سينوفارم وأسترازينيكا لا تختلف كثيرا، وأن اللقاح الصيني تبقى أعراضه أقل نوعا ما من اللقاح البريطاني.
وأوصى المتحدت ذاته جميع المواطنين المغاربة بالإقبال على عملية التلقيح، وتلقي الجرعتين الأولى والثانية لاكتساب مناعة جماعية، وذلك للخروج من هذه الجائحة العالمية.