بالتعاون مع باحثين من وكالة "ناسا"، شارك فريق مغربي من المرصد الفلكي بأوكايمدن في جبال الأطلس الكبير في اكتشاف فلكي جديد. ويقدم زهير بنخلدون، مدير المرصد الفلكي بأوكايمدن، شروحات حول هذا الاكتشاف.
وأعلنت وكالة "ناسا" عن هذا الاكتشاف في 12 فبراير 2021. ويتعلق الأمر باكتشاف ثلاثة كواكب، عمرها 120 مليون سنة، ونجمان آخران يدوران حول نجم-أم يطلق عليه اسم TOI-451.
وأوضح زهير بنخلدون، مدير المرصد الفلكي بأوكايمدن، أن "خصائص هذه الكواكب مثيرة للاهتمام من حيث أنها تقترب من مورفولوجيا الأرض. هذه كواكب تلورية تقع في منطقة تسمى "صالحة للسكن"، حيث توجد فرصة للعثور على مؤشرات حيوية، أي الجزيئات الموجودة في الغلاف الجوي للكواكب الخارجية والتي قد تحتوي على سبيل المثال على الأكسجين والنيتروجين".
وأكد بلاغ للمرصد الفلكي بأوكايمدن أن "بيانات هذا الاكتشاف تم جمعها باستخدام مجموعة من التلسكوبات الفضائية والأرضية الموضوعة منذ عام 2009".
وأعلن زهير بنخلدون أن "هذه الدراسة العلمية أجريت مع 34 مؤسسة دولية من بينها وكالة ناسا"، موضحا أن هذا الاكتشاف يندرج في إطار أطروحة الدكتوراه لأحد الباحثين تحت إشراف عبد الرحمن السبكي.
وساهم هذا الباحث في تحديد خصائص هذا النظام الكوكبي الخارجي من خلال الحسابات الفلكية.
وتمثل هذه الكواكب، التي لا تزال في مراحل تطورها الأولى، فرصة مهمة للباحثين والطلاب الذين يحللون غلافها الجوي، لفهم تكون وتطور النظام الشمسي بشكل أفضل.
