وحسب ما نقلته مصادر محلية فقد لفظت الأستاذة (ز.أ) أنفاسها الأخيرة، داخل مصلحة الإنعاش بإحدى المصحات الخاصة بمدينة أكادير، والتي نقلت إليها بعد دخولها في غيبوبة أثناء أدائها لواجبها المهني السبت 13 فبراير الماضي.
وحسب المصادر نفسها فالأستاذة الراحلة خريجة مركز التكوين سنة 2000، وكانت تمارس مهامها التدريسية قيد حياتها بمدرسة سيدي أحمد الرامي بالجماعة الترابية أورير.
وخلفت وفاة الأستاذه، تضيف المصادر ذاتها، حزنا كبيرا وسط تلاميذها وزملائها بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة، خصوصا وأنها جاءت بعد أيام قليلة من وفاة أستاذة حامل وجنينها بضواحي تزنيت بعدما فاجأها مخاض الحمل يوم الجمعة 12 فبراير 2021، وأسابيع قليلة بعد وفاة أستاذ أمام تلاميذة بمدينة إنزكان يوم 18 يناير الماضي.