وأفاد بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أنه جرى تنفيذ هذه العملية في إطار التعاون الثنائي المشترك بين مصالح المديرية العامة للأمن الوطني ومكتب مكافحة المخدرات الأمريكي DEA، الرامي إلى مكافحة الاتجار غير المشروع للمخدرات والمؤثرات العقلية على الصعيد الدولي.
وحسب المعطيات الأولية للبحث، فإن هذه الشحنة المهربة كانت مخبأة ضمن حاوية معدنية مشحونة على متن باخرة قادمة من دولة آسيوية ومتوجهة بشكل غير مشروع صوب دولة في إفريقيا جنوب الصحراء.
وقد فتحت مصالح الشرطة القضائية بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد جميع ظروف وملابسات هذه القضية ، بينما أحيلت عينات من الأقراص الطبية المحجوزة على مختبر الشرطة العلمية التابع لمعهد العلوم والأدلة الجنائية للأمن الوطني لاخضاعها للخبرات اللازمة والكشف عن مستحضراتها ومكوناتها الكيميائية.
وعلى صعيد التعاون الأمني الدولي، فقد عهد للمكتب المركزي الوطني BCN التابع للمديرية العامة للأمن الوطني بمهمة التنسيق والتعاون مع مكاتب أنتربول في الدول المعنية ، وكذا مع مكتب مكافحة المخدرات الأمريكي، لرصد جميع الامتدادات والارتباطات الدولية المحتملة لهذه القضية بشبكات الإجرام المنظم التي تنشط دوليا في مجال الاتجار غير المشروع في المخدرات والمؤثرات العقلية.