وشملت الزيارة كلا من المركز الصحي الحضري المستوى الأول أملو، والقاعة المغطاة، والمركز الصحي القروي الهري المستوى الأول بإقليم خنيفرة، حيث أكد آيت الطالب في تصريح لوسائل الإعلام أن الحملة الوطنية للتلقيح تمر في ظروف جيدة ومرنة، بانتظام ودون آثار جانبية، مبرزا أن المغرب بفضل توجيهات الملك قام باقتناء جرعات كافية لتلقيح أزيد من 80% من ساكنة المغرب، أي ما يعادل 30 مليون نسمة، وذلك بهدف تحقيق المناعة الجماعية، من خلالها استهداف الفئات الهشة، والفئات المتواجدة في الصفوف الأمامية.
© Copyright : DR
وأشار المسؤول الحكومي إلى أن الجهود منصبة على توسعة قاعدة المستفيدين بصفة تدريجية، كاشفا عن وصول عدد الملقحين إلى مليوني شخص، مؤكدا على أن الجرعة الثانية سيتم البدء فيها يوم الجمعة القادم، في بعض محطات التلقيح٬ وبهذا سيتزايد عدد المستفدين.
© Copyright : DR
ودعا آيت الطالب عموم المواطنين إلى الانخراط الكلي وإحترام الإجراءات الاحترازية والوقائية المتبعة، "لأن ما بين جرعة وجرعة ليست هناك مناعة، وأن المناعة لاتكتسب إلا بعد الجرعة الثانية وفق مدة زمنية"، حسب تعبير الوزير، مشددا على أن الهدف سيبقى تحقيق المناعة الجماعية وليس الفردية، للخروج من هذه الأزمة، وتجنب الآثار السلبية على المستوى الإقتصادي والاجتماعي وكذا الصحي.