وتوصل المغرب بـ500 ألف جرعة من لقاح كورونا، مما سيمكن المملكة من مواصلة عملية التلقيح التي انطلقت منذ أسابيع.
وعرفت عملية وصول اللقاح حضورا أمنيا مكثفا، حيث تشرف كوكبة من الدراجين التابعين للدرك الملكي والأمن الوطني على عملية تأمين مسار الشاحنات التابعة للشركة الوطنية للنقل والوسائل اللوجستيكية، التي تشرف على نقل اللقاح من مطار محمد الخامس إلى الوكالة المستقلة للتثليج حيث يتم تخزينه في انتظار توزيعه على أقاليم وجهات المملكة.
وقال محجوب عهدي، مدير قسم التموين بوزارة الصحة، في تصريح لـle360، إن هذه الدفعة الجديدة ستمكن من بدء عمليات تلقي الجرعة الثانية من اللقاح ضد كورونا.
من جهته، أكد مراد أديب، وهو صيدلاني مسؤول عن عمليات توزيع لقاح كورونا بوزارة الصحة، أن المغرب "اختار لقاحين لا يتطلبان درجات حرارة جد منخفضة للتبريد والتخزين كباقي اللقاحات الأخرى، التي قد ترافقها تعقيدات لوجستيكية في عملية التخزين والتبريد".
وتابع المتحدث أنه بعد وصول اللقاح إلى الوكالة المستقلة للتثليج، يشرع في إحداث الطلبيات الخاصة بكل إقليم استعدادا لتوزيعها على مختلف مندوبيات وزارة الصحة ومراكز التلقيح، مضيفا أن وزارة الصحة وفرت جميع الآليات من أجل توزيع اللقاح وفق معايير الشحن والتخزين، واحترام درجات الحرارة التي يتطلبها.
وتلقى المغرب حوالي 6 ملايين جرعة من لقاح "أسترازينيكا"، ومليون جرعة من لقاح "سينوفارم" الصيني منذ انطلاق حملة التطعيم يوم 28 من شهر يناير المنصرم.
تصوير وتوضيب: خديجة صبار