ووفق ما أفادت به مصادر Le360، فإن الهالك كان يشتغل قيد حياته إسكافيا في إحدى ورشات صناعة الأحذية بفاس، وقد عثر عليه ميتا بعد أن أقدم على الانتحار شنقا بواسطة حبل ملفوف بعنقه ومربوط إلى أعلى شجرة وسط الغابة المذكورة من طرف أحد المارة بالمكان، وذلك قبل إخطار السلطة المحلية بالحادث.
وفور علمها بالواقعة، حلت عناصر الدرك الملكي بعين المكان، وقد جرى نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات بمستشفى الغساني، قصد إخضاعها للتشريح الطبي.
بالموازاة مع ذلك، فتحت عناصر الدرك الملكي لمولاي يعقوب بحثا في الواقعة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك من أجل الكشف عن أسباب وملابسات هذا الانتحار.