مغاربة داعش.. زعيمهم في إسبانيا مهاجر سري

DR

في 16/06/2014 على الساعة 18:31

أقوال الصحفبعد أسابيع قليلة على تفكيك خلية بمدينة مليلية تعمل على تجنيد المغاربة للقتال في ليبيا ومالي، فككت السلطات الإسبانية، اليوم (الاثنين)، خلية ثانية بمدريد تتألف من ثمانية أشخاص، يتزعمها مغربي معروف للاستخبارات الإسبانية والأمريكية.

 وذكرت جريدة أخبار اليوم، في عدد يوم غد (الاثلاثاء)، أن الخلية الجديدة تعمل على تجنيد جهاديين محتملين للانخراط في تنظيم "دولة الإسلام في العراق والشام" المعروفة اختصارا بداعش، وإرسالهم إلى الأراضي السورية والعراقية.

الزعيم الرئيس لهذه الخلية، حسب الجريدة ذاتها، مغربي يحمل الجنسية الإسبانية يدعة "لحسن إقصريين"، والذي يبلغ من العمر 45 سنة، ويتحدر من بلدة "تركيست" بالشمال الشرقي للمغرب، مشيرة إلى أنه وصل إلى إسبانيا مهاجرا سريا سنة 1990 بحثا عن عمل، حيث عاش وعمل عدة سنوات في إسبانيا حتى سنة 2000 حيث سيلتحق بأفغانسان، وبعد تفجيرات 11 شتنبر سيعتقل من طرف أمريكا وسيتم إيداعه سجنا أمريكيا في قندهار إلى سنة 2002، ليتم إرساله إلى معتقل غوانتانامو الذي أمضى فيه ثلاث سنوات ليسلم إلى إسبانيا سنة 2005.

من جهتها قالت الصباح، في عدد يوم غد (الثلاثاء)، أن زعيم الخلية اعتقل بغوانتانامو، وبعد إطلاق سراحه عاد إلى إسبانيا ليتكلف من قبل إرهابيي "داعش" باستقطاب مقاتلين بدعوى الجهاد في سوريا والعراق، مشيرة إلى الشرطة الإسبانية داهمت نحو 12 منزلا بالعاصمة مدريد وأسفرت عملياتها عن إيقاف المشتبه فيهم.

جريدة الخبر خصصت موضوعها الرئيسي، في عدد يوم غد (الثلاثاء)، للموضوع نفسه، مشيرة إلى أن وزارة الداخلية الاسبانية كشفت، اليوم (الاثنين)، أن مصالحها فككت خلية من الاسلاميين كانت تحاول تجنيد مقاتلين للانضمام لتنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش).

وذكرت الجريدة ذاتها أن إسبانيا اعتقلت ثمانية مشتبه بهم، يتردد أن مغربي هو زعيم الخلية، إذ اعتقل في أفغانستان سنة 2001 وأمضى وقتا في سجن غوانتانامو الذي كانت تديره أمريكا في كوبا.

مغاربة داعش

تعرف ساحات القتال بسوريا والعراق عملية استقطاب واسعة للمغاربة من قبل كتائب دولة الإسلام في العراق والشام، حتى أن التقديرات تشير إلى ارتفاع عددهم بشكل كبير.

وتمت عملية الاستقطاب في صفوف المقاتلين المغاربة داخل معسكرات التدريب، وبدل أن يقاتلوا الجيش السوري أصبحوا يقاتلون جبهة النصرة التي تضم أيضا مغاربة، بل منهم من انتقل إلى العراق من أجل "نصرة" داعش في حركية تحتاج إلى كثير من البحث لتحديد أسباب هذه الهجرة.

في 16/06/2014 على الساعة 18:31