بالفيديو: حامات مولاي يعقوب.. منبع طبيعي للاستجمام والاستشفاء

Le360

في 13/02/2021 على الساعة 21:00

على بعد 22 كيلومتر من مدينة فاس، تقع حامة مولاي يعقوب وسط سلسة من التلال الخضراء تجلب الناظر بطبيعتها الخلابة وتشتهر هذه المنطقة بحاماتها الطبية التي تنبع من عمق 1500 متر تحت الأرض وتصل درجة حرارتها على السطح إلى 54 درجة مئوية.

حامة مولاي يعقوب عبارة عن عين معدنية وطبية يقصدها مختلف الزوار من الداخل والخارج بحثا عن علاج طبيعي لبعض الأمراض عن طريق الغطس في صهاريج لمياه ساخنة تطغى عليها الملوحة ومادة الكبريت.

وتتميز حامة مولاي يعقوب بصيت وطني وعالمي، إذ تعتبر مشهورة لدى الجميع، فلا تكاد تسأل عن مولاي يعقوب إلا وتسمع عبارة "بارد ؤ سخون آ مولاي عقوب"! و"مولاي يعقوب يداويني من الحبوب".

وتحتوي مياه حامة مولاي يعقوب على عدة عناصر كيماوية كالكبريت والملح وعلى خصائص فيزيائية مهمة ذات النشاط الإشعاعي الطبيعي مما يجعلها ذات فعالية كبيرة في علاج الأمراض الجلدية وبعض أنواع الروماتيزم، الأمر الذي يجعل الحامات قبلة لعدد كبير من المغاربة والأجانب من أجل الاستجمام والاستشفاء.

وفي تصريح لـLe360، قال رؤوف بلفقيه، المدير الطبي لحامة مولاي يعقوب، أن مياه مولاي يعقوب هي مياه معدنية كبريتية ساخنة، مشيرا إلى أن هذه التركيبة هي ما تخول لمياه مولاي يعقوب أن تستعمل في علاج أنواع كثيرة من الأمراض المزمنة كأمراض الجهاز التنفسي (التهابات الأنف والجيوب التنفسية والمسالك التنفسية)، وأمرض الروماتيزم (المفاصل)، بالإضافة إلى بعض الأمراض الجلدية (الصدفيات).

ونصح المدير الطبي لحامة مولاي يعقوب، الأشخاص الراغبين في العلاج بمياه مولاي يعقوب بضرورة إجراء تشخيص دقيق لحالته الصحية في مقر سكناه قبل التوجه إلى مولاي يعقوب.

تحرير من طرف أحمد الشقوري
في 13/02/2021 على الساعة 21:00