"هذه هي الحرب بين الفيروس والجهاز المناعي"، يشرح البروفيسور لبشير بنمحمد، واصفًا ظاهرة الطفرة لكوفيد-19.
هل ستكون اللقاحات المتاحة فعالة ضد الطفرات الإنجليزية والجنوب إفريقية الجديدة؟ بالنسبة لهذا السؤال، يعتقد عالم المناعة المغربي أنه ما زال من المبكر الحصول على جواب واضح.
مع ذلك، يحرص بنمحمد ، رئيس مختبر المناعة الخلوية والجزيئية التابع لجامعة كاليفورنيا في إيرفين، على طمأنة التقدم السريع للأبحاث في هذا المجال. يقول: "إنه مرض جديد. كل يوم نكتشف أشياء جديدة عن الفيروس".
بالنسبة لهذا العالم، الذي أجرى أول عمل بحثي له في معهد لويس باستير في باريس، والذي أصبح الآن متخصصًا في علم اللقاحات، لا داعي للقلق، خاصة أنه لا يزال من الممكن تطوير لقاحات موسمية تأخذ هذه الطفرات حساب، مثل لقاحات الأنفلونزا.
علاوة على ذلك، في ضوء التقدم العلمي الذي تم إحرازه في غضون بضعة أشهر، لا يستبعد لبشير بن محمد هذا العلاج المضاد للفيروسات، أو حتى علاجًا مضادًا للالتهابات يُدعى لتخفيف أعراض الفيروس.
