وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن التدخلات الميدانية وعمليات التفتيش، المنجزة بتنسيق وثيق مع سرية الدرك الملكي، بأماكن متفرقة بالجماعة القروية "فاصك" التي تبعد بحوالي 25 كيلومتر جنوبا في اتجاه مدينة أسا، أسفرت عن ضبط كمية المخدرات المحجوزرة ملفوفة في 337 رزمة من مخدر الشيرا ومطمورة تحت الرمال، وذلك على أساس خفرها لاحقا في إطار عمليات التهريب الدولي للمخدرات.
وأضاف المصدر ذاته أن إجهاض هذه العملية النوعية لتهريب المخدرات يأتي في إطار مواصلة البحث المنجز على خلفية حجز مصالح الأمن الوطني في السابع عشر من الشهر المنصرم لكمية من مخدر الشيرا يناهز وزنها 342 كيلوغراما.
وقد فتحت فرقة الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة كلميم، وفق البلاغ، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة، للكشف عن جميع المتورطين في أنشطة هذه الشبكة الإجرامية، ورصد كافة امتداداتها وارتباطاتها المحتملة على الصعيدين الوطني والدولي.
وذكر البلاغ بأن هذه القضية تندرج في سياق المجهودات المكثفة والمتواصلة التي تبذلها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، لمكافحة الاتجار الدولي في المخدرات والمؤثرات العقلية.