وعلم Le360 من مصادر مقربة من التحقيق أن المعلومات الأولية تؤكد أن أحد أفراد الأسرة هو الذي ارتكب مذبحة حقيقية في حق أفراد عائلته قبل أن ينهي حياته هو الآخر.
ولا يزال سكان حي الرحمة في حالة صدمة وذهول بعد وفاة ستة أفراد من نفس العائلة صباح يوم السبت 6 فبراير.
وتشير المصادر نفسها إلى أن الشخص المعني، وهو معروف بإدمانه على المخدرات، قام بذبح 5 أفراد من أسرته، بينهم رضيع يبلغ من العمر شهرين، قبل أن يلقى مصرعه هو أيضا أثناء نقله إلى المستعجلات، متأثر بالطعنات التي وجهه إلى جسده.
وتشير مصادرنا إلى أن رجال المطافئ هم من اكتشف هاته المذبحة. ذلك لأن مرتكب الجريمة عمد إلى إشعال النيران في منزل الأسرة بعدما أقدم على تصفيتهم. وحين وصل رجال المطافئ إلى المكان من أجل إخماد الحريق، انتهى بهم المطاف إلى اكتشاف ما هو أسوء.