وأفادت مصادر Le360 بأن السلطات عثرت على جثمان الضحية المفترض، مجهول الهوية، مضرجا في دمائه وعليه آثار تعذيب على مستوى الرأس وأنحاء مختلفة من جسده، مرجحة تعرضه لـ"للقتل" من طرف مجهولين.
وأضافت مصادرنا أن الحادث استنفر مختلف الأجهزة الأمنية بأكادير، حيث حلت بعين المكان للقيام بالمتعين، وجرى نقل جثمان الهالك نحو مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، بغية إخضاعه للتشريح الطبي لتحديد كافة أسباب الوفاة.
وأكدت المصادر ذاتها أن النيابة العامة المختصة فتحت تحقيقا في النازلة، للوقوف على ظروف وقوعها وتحديد هويات الجناة المحتملين في "الجريمة" التي كسرت هدوء الحي المحمدي.