وأوضحت الوزارة، في بلاغ يقدم رأي اللجنة العلمية والتقنية المكلفة ببلورة الاستراتيجية الوطنية للتلقيح ضد "سارس كوف-2"، على الخصوص، أن اللقاح المضاد لكوفيد-19 الذي طوره مختبر "أسترازينيكا" حصل على الترخيص بالاستخدام، دون تحديد السن في 65 سنة، من قبل الوكالة الأوروبية للأدوية والسلطات الصحية بالعديد من البلدان، من بينها المغرب.
وأضاف البلاغ الصادر عقب اجتماع اللجنة أن التجارب السريرية الخاصة بهذا اللقاح تضم، في مرحلتها الثالثة مجموعة فرعية من الأشخاص تفوق أعمارهم 65 سنة، من بينهم 687 منهم تلقوا اللقاح أصيب أربعة منهم بكوفيد-19، ومجموعة شاهدة (666 شخص)، أصيب سبعة منهم بكوفيد-19.
وأشار المصدر ذاته إلى أن معطيات هذه التجارب السريرية المتوفرة اليوم لا تتيح استخلاص نتائج بشأن إقصاء هذه الفئة العمرية من المستفيدين من اللقاح.
من جانب آخر، سجلت الوزارة أنه يتوقع تحقيق حماية بالنسبة لهذه الفئة العمرية، بالنظر لتسجيل معدلات مرتفعة للانقلاب المصلي لدى الأشخاص فوق 65 سنة وذلك عقب الجرعة الأولى من اللقاح بنسبة 97,8 بالمائة، وبنسبة 100 بالمائة عقب تلقي الجرعة الثانية.
وبشأن سلامة هذا اللقاح، لاحظ المصدر أن المعطيات المنشورة تظهر أن الآثار الجانبية التي تم رصدها تعد إجمالا طفيفة وأقل حدوثا لدى الأشخاص المتجاوزة أعمارهم 65 سنة، مقارنة مع الفئات الأقل عمرا.
وحسب البلاغ، فقد تم نشر هذا الرأي العلمي عقب التساؤلات المطروحة مؤخرا بشأن نجاعة وسلامة لقاح "أسترازينيكا" لدى الساكنة ما فوق 65 سنة.