واستنكرت مجموعة من السكان، في اتصال بـLe360، أعمال التخريب والكتابات التي طالت علامات التشوير، سواء الخاصة بشاطئ إمسوان أو التي توجِّه مستعملي الطريق الوطنية رقم 1 من أكادير في اتجاه مدينة الصويرة، مطالبة السلطات المختصة بـ"فتح تحقيق لتحديد هوية المتورطين ومعاقبتهم".
وندد بعض مستعملي الطريق، بدورهم، بهذه الأفعال الإجرامية، التي تصعِّب عليهم معرفة الوجهة التي يقصدونها وكذلك المواقع السياحية التي يرغبون في زيارتها، داعين الجهات المسؤولة إلى تنظيم حملات تحسيسية في هذا الإطار لتفادي تكرار مثل هذه الممارسات وكذا زجر المتسببين فيها ليكونوا عبرة لكل من سولت له نفسه العبث بممتلكات الدولة، على حد قولهم.