وكشفت الصحيفة أن عمليات شحن اللقاحات لدول مثل المغرب، تستغله البلاد لتحقيق انتصارات دبلوماسية ومكاسب جيوسياسية واستراتيجية، وهو سبب عدم موافقة الحكومة الهندية بعد على التأشير لمنح حقوق الهبوط للطائرات التي يتم إرسالها من البلدان الأخرى لاستلام شحنة اللقاح.
وفي المقابل أوردت الصحيفة الهندية الواسعة الانتشار، أن الهند قامت بشحن شحنات اللقاح الأولى إلى جيرانها المباشرين، وهي الدول التي تشترك حدودها مع البلد.
وأوضحت مصادر للصحيفة، أن أمر شحن اللقاحات لدول مثل المغرب والبرازيل، سيستغرق أيامًا قبل أن تبدأ "عملية التصدير إلى البرازيل ودول أخرى مثل المملكة العربية السعودية والمغرب وجنوب إفريقيا" حسب الصحيفة.
وتساءلت مصادر للصحيفة، عن أسباب قيام الهند بهذه الخطوة واستغلال اللقاح والمساعدة المطلوبة للبلدان الأخرى بأنها خطوة دبلوماسية، مشيرة الى أنه لا ينبغي النظر إلى إعطاء اللقاح على أنه قضية دبلوماسية، بل هي قضية وبائية ونحن نساهم في إنقاذ العالم.
وكان الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو قد كشف يوم 15 يناير الجاري، أنه سيتم إرسال طائرة إلى الهند لشحن اللقاحات بعد توجيه نداء عاجل في رسالة إلى رئيس الوزراء الهندي يطلب فيها مليوني جرعة من لقاح " كوفيشيلد" ولكن في حالة سوء الفهم بين الحكومتين ومعهد السيروم، كان لا بد من وقف العملية.
مصادر للصحيفة الهندية قالت إنه من المحتمل أيضًا أن تقوم شركة طيران الهند بنقل اللقاحات إلى البرازيل والمغرب بمجرد أن تقرر الحكومة ذلك، بدلاً من تحليق طائراتها إلى البلاد.
