ووفق ما ذكرته جريدة "إلفارو دي مليلية"، فإن حوالي 150 مهاجرا إفريقيا توجهوا صوب السياج الحدودي الخاص بمليلية، في الساعة الـ7:30 صباحا من يوم أمس الثلاثاء، إذ تمكن 87 مهاجرا من اختراق الحاجز والقفز نحو المدينة، بينما اعتقل 36 من طرف السلطات المغربية، بينما لاذ الآخرون بالفرار.
في السياق ذاته، قال الناطق باسم بلدية مليلية إن "87 مهاجرا غير نظاميا نجحوا في الدخول إلى إسبانيا رغم تدخل قوات الأمن المغربية والإسبانية". وأوضح أن 9 مهاجرين أصيبوا بجروح أثناء محاولتهم العبور نقلوا إلى المستشفى، فيما نقل الآخرون إلى مركز لإيواء المهاجرين.
للإشارة، فإن هذه المحاولة الأخيرة لاختراق السياج الحدودي لمليلية تعد الأكبر من نوعها، منذ أزيد من خمسة أشهر، بعد محاولة 300 مهاجرا عبور الحاجز الحدودي في شهر غشت من السنة الماضية.
ويتدفق عدد كبير من المهاجرين الأفارقة على المناطق الشمالية للملكة المغربية، خصوصا مدن طنجة والناظور وتطوان، في انتظار أن تتاح لهم الفرصة في العبور إلى إسبانيا، رغم المراقبة المشددة المفروضة من السلطات المغربية والإسبانية على المناطق الحدودية لمنع التهريب والاتجار بالبشر، بحكم أن ثغري سبتة ومليلية يعدان الحدود البرية الوحيدة بين إفريقيا وأوروبا.