وفي كلمة ألقاها عبد الحكيم يحيان، مدير مديرية السكان بوزارة الصحة نيابة عن الوزير، خلال ندوة نظمتها الجمعية المغربية للعلوم الطبية، مساء الخميس 7 يناير 2021، قال إن «إنجاح حملة التلقيح ضد فيروس كورونا يعد أولوية وطنية، وقد تم اتخاذ كل التدابير الضرورية لتحقيق أهدافها من خلال تشكيل لجان مركزية وجهوية للقيام بمراقبة لحظية حين الحصول على جرعات اللقاح وأخرى بعدية لتتبع الوضع. ومن أجل حماية شاملة تم اتخاذ إجراءات لتفادي انتقال الفيروس خلال عملية التلقيح التي سيؤطرها مهنيو الصحة».
ونبه الوزير إلى أن «التلقيح لا يعني بأي شكل من الأشكال التخلي عن التدابير المعمول بها في مواجهة كورونا بل وجب التقيد بالإجراءات الوقائية بشكل أكبر إلى حين استفاء الفترة الزمنية الخاصة بعملية التلقيح كاملة والوصول للمناعة الجماعية المرغوب فيها وتكوين المضادات التي تسمح بعودة الحياة إلى طبيعهتها».
وأضاف الوزير أن عملية التلقيح ضد كورونا «هي الأكبر في تاريخ المغرب الحديث»، معتبرا أن «إنجاحها تحد حقيقي يستوجب تظافر جهود الجميع بما فيهم القطاعين الخاص والعام».