وقالت مصادر Le360 إن العملية أشرف عليها نائب الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بأكادير وقائد المركز الترابي للدرك الملكي لبيوكرى وبقية عناصره فضلا عن السلطات المحلية، بحضور كثيف للساكنة وبعض من معارف الضحية الذي كان يتوفر على مأذونية بيوكرى.
وأضافت مصادرنا، التي حضرت بعين المكان، أن الجاني المتحدر من إقليم الخميسات، قام باعتراض سبيل السائق قبل أن يوجه إليه طعنات قاتلة على مستوى الظهر والرأس والوجه والبطن بواسطة السلاح الأبيض، بهدف سرقة سيارته ومبلغ مالي كان بحوزته.
الجريمة انتهت بسرقة القاتل للسيارة متوجها نحو آيت اعميرة غير بعيد عن المنطقة، لينكشف أمره بعد استنفار أمني كبير، مسلما نفسه لعناصر الدرك التي اقتادته إلى مقرها حيث جرى الاستماع إليه في محضر رسمي تحت إشراف الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بأكادير، معترفا بالمنسوب إليه.
وفي سياق متصل أدانت جمعيات مهنية لسيارات الأجرة الصنف الأول، بشدة، الجريمة، مؤكدة أن السائق المهني يبقى دائما معرضا لمخاطر كبيرة تتطلب من مختلف السلطات حمايته منها، مطالبة بـ"إنزال أقصى العقوبات في حق القاتل ليكون عبرة لمن تسول له نفسه العبث بأرواح السائقين وزبائنهم".