وفي هذا الصدد، قال منصف منصف خدير، الطالب بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بمدينة سطات، وعضو النادي الطلابي "Six Days" المُبادر لليوم المشار إليها، في تصريح لـLe360، إنه "سواء حدثت الإعاقة منذ الولادة، أو بعد حادث أو مرض، قد تشهد الحياة اليومية لشخص يعاني من ضعف الحركة عقبات حقيقية، ويمكن أن تمثل محنة تعرض نموه للخطر وتمنعه من الاندماج الكامل في المجتمع، لذلك فإن التفكير في هؤلاء الأشخاص هو من أولويات نادي 6 دايز".
وأضاف: "هذه الحواجز، للأسف، لا تزال عديدة ويجب تسليط الضوء على المبادرات التي تهدف إلى تحسين الحياة اليومية للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، لذلك ارتأينا إلى تنظيم يوم لفائدة هؤلاء الأطفال الأبرياء، والذي بلغ عدد المستفيدين منهم، من أنشطتنا، 30 طفلا".
وتجدر الإشارة إلى أن نادي "Six Days"، تأسس داخل المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير قبل 10 سنوات، ويهدف أعضاؤه إلى القيام بمبادرات "خيرية"، سيما تلك التي "تستهدف الفئات الهشة".