وأفاد بلاغ صادر عن عمالة خنيفرة توصل Le360 بنسخة منه، أن العملية عرفت تسليم 3 سيارات إسعاف مجهزة وسيارتين رباعية الدفع لفائدة المندوبية الإقليمية للصحة، تم اقتناؤها في إطار برنامج تقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية بالوسط القروي برسم سنة 2020 بتكلفة إجمالية بلغت 2.4 مليون درهم.
وأضاف ذات البلاغ إلى أن هذه المبادرة تهدف إلى تعزيز العرض الصحي بالإقليم، المعروف بطابعه الجبلي والقروي وصعوبة تضاريسه، كما تروم تجويد الخدمات الصحية وتقريبها من ساكنة المناطق الجبلية.
وبالموازاة مع هذا النشاط، قام عامل الإقليم والوفد المرافق له بتفقد جناح الإنعاش بالمركز الاستشفائي الإقليمي الذي عرف مؤخرا عملية للتوسعة وإضافة أسرة مجهزة للإنعاش في إطار الجهود المبذولة للتكفل بالحالات الحرجة المصابة بكوفيد 19 والتي تستدعي عناية خاصة.
وقد حضر مراسيم حفل التسليم كل من المندوب الإقليمي للصحة بالنيابة ومديرة المركز الاستشفائي وقائد الفريق الطبي العسكري بخنيفرة ورئيسا المجلس الإقليمي والجماعي لخنيفرة ورئيس مجموعة الجماعات الأطلس ورؤساء المصالح الأمنية.
وتجدر الإشارة إلى أن برنامج الحد من الفوارق الاجتماعية والمجالية بالوسط القروي يهدف إلى تحسين الظروف المعيشية لسكان المناطق القروية والجبلية من خلال التكفل باحتياجاتهم ذات الأولوية خاصة في مجالات الصحة و التعليم و البنى التحتية الأساسية والمرافق الاجتماعية للقرب.