وكشفت مصادر Le360، أن الفضيحة فجرها، زوج "الخائنة"، إذ توصل بمعلومات موثوقة تفيد تردد زوجته البالغة من العمر حوالي 26 سنة، على مكان معين بمعية المستشار الجماعي المتزوج والبالغ من العمر حوالي 36 سنة، حيث يمارسان علاقتهما الغرامية وما جاورها بعيدا عن أنظار أهل القرية.
وأضافت مصادرنا أن الزوج الذي يشتغل بمدينة أكادير، قرر مراقبة زوجته والتنسيق مع "مخبره" بالواقعة، لمدة ثلاثة أيام بالمنطقة التي تشهد اللقاءات الحميمية للعشيقين، إلى أن ضبطهما متلبسين بممارسة الجنس، ليقوم بتوجيه ضربات موجعة للمستشار الجماعي.
العراك الذي نشب بين الطرفين دفع بالساكنة المحلية إلى التدخل، حيث حاولت إنهاءه بأي طريقة قبل أن يتطور لما لا يحمد عقباه، في وقت استغلت فيه الزوجة "الخائنة" ذلك لتلوذ بالفرار في اتجاه منزل أسرتها البعيد عن مسرح الحادث بكيلومترات قليلة، هربا من ردة فعل زوجها.
الفضيحة يبدو أنها، تقول مصادرنا، لم تصل للسلطات المحلية ومصالح الدرك الملكي، مؤكدة أن الأمر يعود ربما إلى صلة القرابة التي قد تكون تجمع بين المستشار الجماعي وخليلته، بينما أصبحت حديث الساعة بالجماعة المذكورة.