وأوضح مصدر مسؤول بعمالة إقليم تارودانت أن المصالح الإقليمية المختصة شرعت، وفق مقاربة تشاركية، في ترتيب عدد من التفاصيل كإجراءات استباقية لضبط هذه العملية، في أفق الاستعداد الأمثل لإنجاح هذه الحملة الوطنية الكبيرة، والتي ستمكن من تلقيح المواطنين المستهدفين.
وأضاف أنه تم، في هذا الإطار، تجنيد وتأطير 296 من الأطقم الطبية وشبه الطبية لإنجاح عملية التلقيح، مشيرا إلى أنه تم تعيين 250 من الموظفين التابعين للإدارة والجماعات الترابية للعمل إلى جانب هذه الأطقم والسهر على عملية تسجيل وتوثيق لوائح المستفيدين من التلقيح، مشيرا إلى أنه تم تخصيص وسائل للنقل لتدعيم الفرق الصحية بالإقليم وتسهيل تنقلاتهم.
وذكر أنه بالموازاة مع الاستعداد لهذه العملية الوطنية غير المسبوقة، التي تهدف إلى تزويد السكان باللقاح كوسيلة مناسبة للتحصين ضد الفيروس ومكافحة انتشاره، تواصل اللجان المحلية، المكونة من السلطات والمصالح الأمنية والصحية والمنتخبين وفعاليات المجتمع المدني، حملتها التحسيسية والوقائية من تعميم وفرض الإجراءات القانونية المتعلقة باحترام التدابير الاحترازية للوقاية من انتشار الفيروس.