ووجهت الفيدرالية المذكورة، مراسلة إلى وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، نادية فتاح العلي لمطالبتها بـ«التدخل لإقناع المجموعة المهنية للبنوك، بتقديم تسهيلات تخفف على المهنيين ضغوطات المؤسسات المانحة للقروض».
وذكرت الفيدرالية، أن «الظرفية الحالية تفرض على المقاولات النقل السياحي عيش أزمة خانقة، بسبب تأثير أزمة كورونا على السوق العالمية، وهي الأزمة التي يتوقع أن تتفاقم، بعد إعلان بعض الدول الحجر الصحي الشامل إثر ظهور سلالة جديدة من كورونا».
ودعت الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي في المغرب وزارة السياحة إلى «التدخل العاجل لتفعيل مقتضيات اجتماع شهر نونبر، وإقناع مجموعة البنوك المهنية بتقديم تسهيلات، تخفف على المهنيين ضغوطات المؤسسات المانحة للقروض، وتفعيل مقتضيات عقد برنامج عامي 2020 و2022».
هذا وأكدت الفيدرالية أن «الأسواق التي يعتمد عليها المغرب في جلب السياح الأجانب جلها توجد في الدول التي دخلت في موجة ثانة من كورونا ما يزيد تداعياتها السلبية على قطاع السياحة في المغرب».