وقال بوشعيب قابيلي، رئيس جمعية المبادرة للتجارة والمهن بسوق الأحد بأكادير، في تصريح لـle360، إن المركب الذي شيد على مساحة 16 هكتار وبميزانية ضخمة، يعاني اليوم من غياب المرافق الصحية التي لها أولوية خاصة سواء لدى التجار أو الزوار، إذ أن عددا منهم يضطر إلى البحث عن بديل لقضاء حوائجهم، خصوصا الذين يعانون من أمراض مزمنة.
وأكد المتحدث أن أمد إغلاق المرافق الصحية طال كثيرا أمام الأموال التي رصدت لإعادة هيكلة السوق والمقدرة في نحو 34 مليار سنتيم، متسائلا عن سر بقاء أبواب هذه الفضاءات العمومية موصدة أمام التجار والآلاف من الزوار المغاربة والأجانب، مؤكدا أن مجموعة من المواطنين"تهاجم" مقر السلطات المحلية والأمنية لقضاء حوائجها، معربا عن أسفه وتذمره جراء ذلك.
بالمقابل، أوضح، محمد بنفقيه، نائب رئيس جماعة أكادير المفوض في التعمير والممتلكات وتدبير المرافق التجارية، في تصريح لمراسل Le360، أن السوق سيشهد تشييد 140 وحدة كمرفق صحي، تشمل الأبواب، 1، 2، 5، 6، 8، 10، إضافة إلى المسجد وسوق "الرحبة" و"الدجاج"، مشيرا إلى أن الجماعة آخذة بعين الاعتبار أن هذه المرافق الصحية هي من أساسيات تجويد خدمات المواطنين.
وأكد بنفقيه، أن الأشغال يرتقب أن تنتهي أواخر شهر مارس من سنة 2021، وسيتم فتح هذه المرافق في وجه العموم ببنيات تليق بزوار المركب، إذ ستكون مختلف الأبواب متوفرة على جناحي الرجال والنساء، إضافة إلى مراحيض خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة، وريثما أن تنتهي، يضيف المتحدث، فقد ارتأت الجماعة أن تستقدم مرافق متنقلة لتوفير هذه الخدمة مؤقتا.
وأضاف المتحدث أن توجه الجماعة هو السير نحو تدبير هذه المرافق بطريقة احترافية جديدة تتوفر فيها جميع المواصفات المطلوبة، لضمان خدمة في المستوى المطلوب للتجار والزوار.