وقالت مصادر Le360 إن المتوفى كان قد نقل إلى المركز الاستشفائي المذكور، بعدما تدهورت حالته الصحية نتيجة إصابته بكوفيد-19، لتفقد جماعة إمولاس الجبلية بإقليم تارودانت، ابنها، الذي سبق وأن اشتغل بانجلترا سنة 1969، وبديوان وزير النقل، ليخرج بعد ذلك من الإدارة إلى التجربة السياسية، قبل أن ينتخب رئيساً لجماعة إمولاس سنة 2009 لولايتين متتاليتين.
وانتخب كذلك الفقيد، مرتين بالبرلمان سنة 2011 و2016، ويتقلد رئاسة المجلس الاقليمي لتارودانت منذ 13 نونبر 2017، عن حزب الأصالة والمعاصرة، وهي مرحلة جديدة له بالإقليم، لينهي كورونا حياته، وسط صدمة في صفوف أفراد عائلته ومعارفه والأسرة السياسية بالإقليم وبجهة سوس ماسة.