خلال ست دقائق ونصف من البث المباشر عبر حساب فيسبوكي، بدا هؤلاء المراهقون منتشين بفعلتهم وهم يستعرضون أجسادهم العارية أمام كاميرا الهاتف النقال، ويتباهون بخرقهم للقانون الذي يمنع إدخال الهواتف النقالة والتصوير داخل الحمامات العمومية.
وعلى الرغم من أن صاحب الحساب الفيسبوكي الذي بث الفيديو بتقنية "اللايف" يزعم في بياناته أنه يقطن بمدينة الدار البيضاء، إلا أنه بعد التحري تبين أنه يقطن ورفاقه الذين ظهروا معه، وعدد من المعلقين، بمدينة أزمور.
وحصد الفيديو الكثير من الغضب والاستنكار من طرف الذين شاهدوه، خاصة بعض النساء اللواتي تساءلن في تعليقاتهن عن الجدوى من هذا الفعل المخل بالآداب والذوق العام، والخارج عن المألوف والدخيل عن المجتمع المغربي المحافظ؟
وطالب آخرون الجهات المسؤولة باتخاذ اللازم في حق هؤلاء الخارقين للقانون، داعين إلى معاقبتهم على السلوك المتهور المنتهك لحرمة الحمام والمستحمين به.