البئر التي تم حفرها لفائدة سكان أحد دواوير إقليم تارودانت جاءت لإنهاء معاناة ساكنة المنطقة مع قلة الماء الصالح للشرب، التي كانت تقض مضاجعهم منذ عشرات السنين.
ووفق ما نشرته جمعية "رواء" التي اعتادت على مثل هذه المبادرات رفقة عدد من المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي، الذين ساهموا في هذا العمل الإنساني، تعاني المنطقة المذكورة من أزمة حقيقية تحرمهم من واحدة من أهم متطلبات العيش الكريم، ألا وهي الماء الصالح للشرب.
وتظهر المقاطع المتداولة فرحة ساكنة الدوار، نساء ورجالا، شبانا وشيوخا وحتى الأطفال، بهذه المبادرة التي جاءت لتعكس روح الوطنية والتعاون لدى الشباب المغربي.
ومن بين الصعوبات التي واجهت هؤلاء الشباب، وعورة المسالك وصعوبة التنقل بين الدوار والمنطقة التي شيدت فيها البئر، إضافة إلى أن وصول الحفارة إلى المنطقة المذكورة استغرق حوالي يومين وسبقتها أياما خرى لتعبيد الطريق إليها.
مرحبا بكم في فضاء التعليق
نريد مساحة للنقاش والتبادل والحوار. من أجل تحسين جودة التبادلات بموجب مقالاتنا، بالإضافة إلى تجربة مساهمتك، ندعوك لمراجعة قواعد الاستخدام الخاصة بنا.
اقرأ ميثاقنا