وأوضحت مصادر Le360 أن إغلاق الحمامات ومراكز التجميل والتدليك على صعيد تراب عمالة أكادير إداوتنان، فتح الباب بمصراعيه أمام نظيراتها على مستوى إقليم إنزكان أيت ملول، لاستقبال الراغبين في الاستحمام من الصنفين معا.
الهجرة الجماعية للمواطنين من أكادير في اتجاه حمامات إنزكان، جعل هذه الفضاءات تعيش على وقع اكتظاظ غير مسبوق رُغم أن السلطات ألزمت القائمين عليها باستقبال نحو 50 في المئة من مجموع الطاقة الاستيعابية، لتفادي انتشار فيروس كورونا في صفوف مرتاديها.
وأضافت مصادرنا أن استمرار الحال على ما هو عليه بإنزكان آيت ملول، من شأنه أن يساهم في نقل عدوى الجائحة على نطاق واسع بالمنطقة ويهدد صحة وسلامة باقي السكان.
ونبهت المصادر ذاتها إلى خطورة الأمر وضرورة تدخل لجنة اليقظة على صعيد عمالة إنزكان أيت ملول، لمراقبة هذه الحمامات والمراكز ومدى احترامها للتدابير الاحترازية الصحية وتقيدها بنسبة ملء لا تتجاوز 50 في المئة.