شارفت عملية حرث الأراضي الفلاحية على الانتهاء في العديد من المناطق المغربية، حيث شرع الفلاحون في رمي البذور، وهو الأمر الذي عاينته كاميرا Le360 بجماعة الفقرا نواحي برشيد عاصمة "أولاد حريز".
تصوير ومونتاج: سعيد بوشريط
وبهذا الخصوص، قال سفيان معتمد، فلاح، في تصريح لـLe360: "إن عملية الحرث تمر في أجواء جيدة، حيث باشر فلاحو المنطقة في حرث وتقليب أراضيهم في الـ15 من نونبر الماضي، قبل أن يتوقفوا بسبب التساقطات المطرية التي شهدتها المملكة في الأسبوعين الأخيرين، ليتم استئناف عملية الحرث مجددا بعد توقف التساقطات".
كما أوضح المتحدث ذاته أن الأمطار التي تهاطلت مؤخرا تفتح شهية الفلاحين وتبشرهم بموسم فلاحي جيد، في انتظار تساقطات مطرية أخرى في الأيام المقبلة، تنعش الأرض، وتحيي الزرع، وتسقي البهائم والقطيع.
بدوره، أوضح علي، وهو فلاح، أن عملية الحرث شارفت على الانتهاء، وأن هذه العملية تبقى شاقة رغم استخدام آليات خاصة بتقليب الأرض وحرثها، حيث أنه يجب تنقية الأراضي الزراعية من بعض النباتات والأحجار الكبيرة، قبل مرور الجرار من فوقها.
في السياق ذاته، لفت عبد الله، وهو أحد أقدم المزارعين بالمنطقة، إلى أن الفلاح عانى كثيرا خلال الثلاث سنوات الأخيرة بسبب الجفاف وشح الأمطار، علاوة على غلاء البذور والأسمدة.



