وأوضح رشيد أيت اكراض، رئيس منتدى المبادرات الشبابية بأكادير، في تصريح لـLe360، أن فكرة العريضة تأتي في إطار تقوية قدرات الشباب في مجال الترافع وآليات الديمقراطية التشاركية المنظم من طرف المنتدى، وفي سياق برنامج مشاركة مواطنة الممول من طرف الإتحاد الأوربي، ومن أجل تطبيق المقتضيات الدستورية والقوانين التنظيمية الرامية إلى تعزيز وتقوية الديمقراطية التشاركية.
كما تأتي، يضيف أيت اكراض، طبقا للقانون التنظيمي 113.14 المتعلق بالجماعات الترابية وانسجاما مع مخرجات المناظرة الوطنية للجهوية المتقدمة المنعقدة بأكادير، خاصة الرسالة الملكية التي تحث على تمليك وإشراك المجتمع المدني في البرامج التنموية، ووفقا للمرسوم الذي ينظم طريقة وكيفية وشكل العريضة التي تقدم إلى المجالس الجماعية.
وأضاف المتحدث أن إحداث العريضة بخصوص حاويات الأزبال تحت الأرض، راجع بالأساس إلى تراكم الأزبال بعدد من النقط التي تعرف دينامية وحركية كثيرة لاسيما الشوارع الرئيسية بالمدينة، وتشويه الحاويات التقليدية لمنظرها فضلا عن الروائح الكريهة المنبعثة منها التي تزكم الأنوف، علاوة على انتشار مخلفات السوائل جراء تراكم وتخمر النفايات قرب هذه الحاويات.
وأشار رئيس المنتدى إلى أن هذه الأزبال المتناثرة بشوارع وأزقة المدينة التي تعتمد على السياحة الداخلية والخارجية، تهدد الصحة العامة وتساهم في تلويث البيئة وانتشار الحشرات والذباب بسبب تراكم النفايات بالقرب من الحاويات التقليدية المعروفة.
وأكد المتحدث أن العريضة التي تم إحداثها لقيت إقبالا كبيرا من لدن الساكنة والفاعلين بالمنطقة، إذ ناهزت التوقيعات ما يزيد عن 200 توقيع، وعرفت مشاركة متنوعة للفئات العمرية، مشددا على أن هذا المقترح الموضوع على طاولة المجلس الجماعي لأكادير، سينقذ المدينة من النفايات ويساهم بشكل فعال في إضفاء جمالية خاصة على عاصمة سوس خصوصا وأنها تشهد حاليا مشاريع ملكية كبرى في إطار برنامج التنمية الحضرية 2020-2024 ومخطط التسريع الصناعي بجهة سوس ماسة.