تنتقل هذه الفيروسات حسب الطبيب البيطري طارق البدوي، المتخصص في الحيوانات الأليفة، عبر الدموع، المخاط والبراز في الأوساط التي تشهد تجمعات كثيرة للقطط, منها من يؤثر على الجهاز الهضمي ما يسبب إسهال ومضاعفات خطيرة، ومنها من يؤثر على الجهاز التنفسي ويصبح القط غير قادر على التنفس بالتالي يؤدي إلى الوفاة.
وحسب نفس المصدر لا يوجد علاج لهذه الأمراض، لكن التلقيح يقلل من احتمال إصابة القطط بفيروسات معينة مثل التيفوس مقارنة مع فيروس الكالسي الذي يصيب القطط حتى إذا كانت ملقحة.
وحذر الدكتور المواطنين الذين يبادرون إلى إطعام قطط الشارع من أخذ الحيطة والحذر إذا كانت عندهم حيوانات أليفة بالمنزل لأن هناك احتمال نقل الفيروس من قطط الشارع إلى القطط المنزلية عبر الملابس، مشددا على أنه عند تبني قط من الشارع يجب إخضاعه لفترة الحجر الصحي لا تقل عن شهر وهي مدة حضانة الفيروسات الشائعة بين القطط والتي تؤدي إلى الوفاة.
من جهة أخرى، نبه الطبيب البيطري من تداول وصفات طبية للقطط عبر وسائل التواصل الاجتماعي خصوصا المجموعات الفيسبوكية لأنها تؤدي في كثير من الأحيان إلى وفاة الحيوان، بحيث أن هناك مقاييس خاصة بكل قط حسب سنه ووزنه.