فريقا التجمع الوطني للأحرار والحركي بمجلس المستشارين وجها، مساء الثلاثاء 8 دجنبر 2020، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بالغرفة الثانية أسئلة بخصوص إغلاق الأحياء الجامعية، حيث أكدوا أن العديد من الطلبة الوافدين من مدن بعيدة وجدوا أنفسهم في ظروف «جد صعبة» بسبب إغلاق الأحياء الجامعية.
وأوضح الوزير أن جائحة كورونا تسبب في إرجاء فتح المطاعم والأحياء الجامعية، وذلك بتنسيق مع السلطات العمومية والصحية المختصة، إلى حين تحسن الحالة الوبائية للبلاد، خاصة أن جل المؤسسات الجامعية اعتمدت التعليم عن بعد.
وأضاف المسؤول الحكومي، أن «وضعية جل الغرف بالأحياء الجامعية تأوي أكثر من أربعة طلاب في الغرفة، إن لم تكن في بعض الأحيان ستة حين استقبال الطلبة القاطنين لأصدقائهم»، مؤكدا أن «فتح الأحياء الجامعية وفق البروتوكول الصحي الذي أعدته وزارة الصحة يحدد عدد الطلبة القاطنين بها في طالبين في كل غرفة، مما يشكل صعوبة في المعايير المعتمدة لانتقاء المستفدين أيهم سننتقي وأيهم لا، لهذا لازلنا ننتظر ظروفا أفضل لفتح الأحياء الجامعية».
وبخصوص الإطعام، فقد أوضح الوزير أن المكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية يعمل على إيجاد حلول مناسبة لتوفير وجبات محمولة، خاصة بالنسبة للطلبة الذين يكونون ملزمين بالحضور إلى المؤسسات الجامعية لتتبع الأشغال التطبيقية.