وأبرز أمزازي، في معرض جوابه على سؤال محوري حول “سير الموسم الدراسي الحالي في ظل استمرار جائحة كورونا” بمجلس النواب، أن عدد الإصابات لم يتجاوز نسبة 0.06 في المائة لدى التلاميذ، و3 في المائة بالنسبة للأطر التربوية والإدارية والتقنية.
وبعد أن سجل أن الجائحة لا زالت ترخي بظلالها على المنظومة التربوية، كما هو الشأن في جميع الدول الأخرى، أكد الوزير أن التدابير المتخذة من طرف الوزارة مكنت من التخفيف من وطأة الجائحة، على المستويين التربوي والصحي، كاشفا في هذا الصدد، أن عدد المؤسسات المدرسية المغلقة منذ انطلاق الموسم الدراسي الحالي، بلغ 468 مؤسسة (من بينها 107 مؤسسات خصوصية)، ويدرس بها حوالي 270 ألف تلميذ(ة).
من جهة أخرى، أوضح أمزازي أنه حرصا منها على تجاوز تداعيات الجائحة، التي أضحت واقعا ينبغي التعايش معه، وحتى لا يتم تعطيل مسار الإصلاح، فقد واصلت الوزارة، مع مطلع الموسم الدراسي الحالي، مسيرة تنزيل القانون الإطار، حتى يتم التوفيق بين تدبير ما هو ظرفي يرتبط بالجائحة، وما هو استراتيجي يرتبط بتنزيل الإصلاح، الذي يعتبر ورشا غير قابل للتأجيل.
وذكر في هذا الإطار بسيرورة تنزيل الإصلاح التربوي، حيث اتخذت الدولة ما يلزم من تدابير تشريعية وتنظيمية وإدارية ومالية وغيرها لتحقيق الأهداف المسطرة بالقانون -الإطار، والسهر على تنفيذها.